سيدى الرئيس
صدقت سيدى الرئيس عندما كنت راحل عن كرسي مصر الذى قد امتلكته لسنوات طوال لم يستطع اى شخص ان يزحزحك عن هذا المقعد اللعين اطلقت كلمات الكل اخذها بنظرة الهزل ونظر لما فكرت به بأنه أنت نقطة افتراء تبحث عنها لاستعطاف شعب مصر ولكنك صدقت عندما اعلنتها صراحة اننا سنعيش فى فوضى ولن نستطع ان نوقفها .
حقاً صدقت فلا معنى ذلك اننى مؤيد فكرة براءة ساحتك من اى تهمه وجهت اليك ولكن يقينن منى من انك صدقت فيما قلت فلا يعنيني هماً فى أن اعرف إن كنت انت ورائها ام اتباعك ام اللهو الخفى الذى لا نعرف لهو سبيل سوى تصريحات وتصريحا لا يستطع منا هل هى حقيقة ام كومه من الاكاذيب التى طالما عشنا فيها .
ولكن سيدى الرئيس هل سنظل حمقا امام علمك الجارف فى قدرتك على التكهن بتلك الفوضى هل سنظل نصلى خلف الامام الفاجر هل سيظل كلاً منا خلف موقفه الجليل وراء عالمً فى السياسة و عالماً فى الدين او فقيه عصره فى تحليل الاحداث وكشف ما وراء الاحداث جهلاء لا نستطيع ان نوقف تلك المهازل .
فالفوضى وجدت حقاً فى كل الساحات على الساحة الدينية و الساحة السياسية و حتى الساحة العسكرية التى كنا دائماً نضرب بها المثل فى النظام فلم يعد هنا على ارض مصر الطيبة شيأً الا وضربته الفوضى .
متى نقف موقف صدق معا انفسنا نحن هذا الشعب المظلوم على مدار تاريخه الذى لم يظلمه سوى ابنائه فى كافة العصور وايضاً لم يستطع احداً ان ينصفه الا ابنائه .
متى تقف سلسلة التخوين متى نستطيع ان نقف جميعاً يخرج كلاً منا الفئة الفاسده من داخل فرقته متى سوف نخرج البقعة السوداء من قلوبنا متى نطفئ نار الفتنه التى لم يشعلها سوانا لأننا اصبحنا لها الحطب الجاف الصالح لأن تأكله ألسنة النار التى اشعلت منا ولن تأكل سوانا.
الى متى ستظل أمي حزينة على ولدها المفقود من جيلاً إلى جيل إلى متى يا عروق الدم ستظلين تفقدى قطراتك قطره قطرة الى متى سنظل جبناء من انفسنا فخير جهاد جهاد النفس فليس فتح صدرك لرصاص اخيك جهاد وليس طلقاتك المحشوة فى صدر اخيك جهاد وليس منكم شهيد لآن كلنا فى ضلال .
اوقفوا هذا الخراب يرحمكم الله امنعوا انفسكم بالتضرع إلى الله وتقربوا له بالدعاء ان يرحمن من هذا الخراب وان يهدينا للصواب فقبل ان طلقى ولو بحجر انظر إلى السماء انظر لمن خلقك واسئله هل قذف هذا الحجر فى سبيلك ام لا استفتى قلبك فنظر ماذا يفتيك وانت يا من توجه طلقاتك وتصوبها اسئل ربك هل هذه الطلقات بها مرضاته ام صخته واستفتى قلبك فنظر ماذا يفتيك هى بنا نعود إلى الله وندعوه ان يكشف عن الضر والسوء فلا اقوى من الدعاء للقوى ولا ملجأ الا لله هيا نعود الى الله يرحمكم الله.
شكراً سيدى الرئيس السابق على انك اعدت لى رشدى ولا حرج لى فى ذلك حتى لو كنت انت من وراء كل ذلك.
صدقت سيدى الرئيس عندما كنت راحل عن كرسي مصر الذى قد امتلكته لسنوات طوال لم يستطع اى شخص ان يزحزحك عن هذا المقعد اللعين اطلقت كلمات الكل اخذها بنظرة الهزل ونظر لما فكرت به بأنه أنت نقطة افتراء تبحث عنها لاستعطاف شعب مصر ولكنك صدقت عندما اعلنتها صراحة اننا سنعيش فى فوضى ولن نستطع ان نوقفها .
حقاً صدقت فلا معنى ذلك اننى مؤيد فكرة براءة ساحتك من اى تهمه وجهت اليك ولكن يقينن منى من انك صدقت فيما قلت فلا يعنيني هماً فى أن اعرف إن كنت انت ورائها ام اتباعك ام اللهو الخفى الذى لا نعرف لهو سبيل سوى تصريحات وتصريحا لا يستطع منا هل هى حقيقة ام كومه من الاكاذيب التى طالما عشنا فيها .
ولكن سيدى الرئيس هل سنظل حمقا امام علمك الجارف فى قدرتك على التكهن بتلك الفوضى هل سنظل نصلى خلف الامام الفاجر هل سيظل كلاً منا خلف موقفه الجليل وراء عالمً فى السياسة و عالماً فى الدين او فقيه عصره فى تحليل الاحداث وكشف ما وراء الاحداث جهلاء لا نستطيع ان نوقف تلك المهازل .
فالفوضى وجدت حقاً فى كل الساحات على الساحة الدينية و الساحة السياسية و حتى الساحة العسكرية التى كنا دائماً نضرب بها المثل فى النظام فلم يعد هنا على ارض مصر الطيبة شيأً الا وضربته الفوضى .
متى نقف موقف صدق معا انفسنا نحن هذا الشعب المظلوم على مدار تاريخه الذى لم يظلمه سوى ابنائه فى كافة العصور وايضاً لم يستطع احداً ان ينصفه الا ابنائه .
متى تقف سلسلة التخوين متى نستطيع ان نقف جميعاً يخرج كلاً منا الفئة الفاسده من داخل فرقته متى سوف نخرج البقعة السوداء من قلوبنا متى نطفئ نار الفتنه التى لم يشعلها سوانا لأننا اصبحنا لها الحطب الجاف الصالح لأن تأكله ألسنة النار التى اشعلت منا ولن تأكل سوانا.
الى متى ستظل أمي حزينة على ولدها المفقود من جيلاً إلى جيل إلى متى يا عروق الدم ستظلين تفقدى قطراتك قطره قطرة الى متى سنظل جبناء من انفسنا فخير جهاد جهاد النفس فليس فتح صدرك لرصاص اخيك جهاد وليس طلقاتك المحشوة فى صدر اخيك جهاد وليس منكم شهيد لآن كلنا فى ضلال .
اوقفوا هذا الخراب يرحمكم الله امنعوا انفسكم بالتضرع إلى الله وتقربوا له بالدعاء ان يرحمن من هذا الخراب وان يهدينا للصواب فقبل ان طلقى ولو بحجر انظر إلى السماء انظر لمن خلقك واسئله هل قذف هذا الحجر فى سبيلك ام لا استفتى قلبك فنظر ماذا يفتيك وانت يا من توجه طلقاتك وتصوبها اسئل ربك هل هذه الطلقات بها مرضاته ام صخته واستفتى قلبك فنظر ماذا يفتيك هى بنا نعود إلى الله وندعوه ان يكشف عن الضر والسوء فلا اقوى من الدعاء للقوى ولا ملجأ الا لله هيا نعود الى الله يرحمكم الله.
شكراً سيدى الرئيس السابق على انك اعدت لى رشدى ولا حرج لى فى ذلك حتى لو كنت انت من وراء كل ذلك.