دعوى لإسلام مختلف بلا حجاب
د. نوال السعداوى تكتب: رحلة كازاخستان
يختلف الإسلام فى كازاخستان عن بلاد أخرى، لا يؤمنون بحجاب المرأة، تتغير القيم الدينية بتغير المكان والزمان، تتعدد الأديان هنا والمذاهب والأعراق، القوانين فى كازاخستان كلها مدنية بما فيها قانون الأحوال الشخصية، قائم على العدل والمساواة بين الجميع بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو الطائفة، حين يصل المواطن إلى ١٨ سنة من العمر يحق له أن يغير اسمه واسم أبيه أو عائلته ويختار ما يريد من الأسماء أو الأديان أو المذاهب، الدين غير مفروض بالوراثة أو التربية أو التعليم، فى مدارس كازاخستان يدرس التلاميذ والتلميذات جوهر كل الأديان وليس الإسلام وحده، تسود فكرة التعددية فى الفكر والسياسة والتعليم والثقافة، كازاخستان دولة مدنية سكانها ١٨ مليون نسمة.
ما هذا أيتها الدكتورة أما يعجبك فى كازاخستان سوى خلع الحجاب وحرية تغيير الأديان
لماذا في كل طريق تسلكيه تبحثي لى ما يبرر لك انى وباقي المتبرجات على مبرر لهجر ركناً أساسيا من الدين
اذا كان كل املك او طموحك هو خلع الحجاب وخلع الدين فلكي ان تذهبي كيف تشائين بعيداً عن ديننا الحنيف
ويا جريدة المصري اليوم هل لكي ان تجعلي مقال السيدة نوال السعداوى من ضمن المصري اليوم
هل القائمون على الجريدة سعداء بمن أساءت للدين الإسلامي ورفضة الكثير منه ونكرة الكثير ويجعلونها من ضمن من لهم حق الكلمة فى المصري اليوم
هل ننتظر فيما بعد رسوماً كاريكاتورية تسئ للإسلام على صدر صفحات المصري اليوم
اذا كان المصرى اليوم تتحدث عن المصرى اليوم وتتحدث للمصرى اليوم فأنها تتحدث أما لمسلم أو مسيحي والاثنان لا يقبلا بمن يتجرأ على دينهم
فلا مجال للاتجار بكلمات تسئ للأديان
ماذا ننتظر بعد ذلك من السيدة الدكتورة نوال السعداوى أن تنشر على صفحات المصري اليوم
فأنا أعجب هنا نساء يرفضن الحجاب وفى فرنسا يرتدين النقاب
الحكومة الفرنسية تمنعهم بالقوانين والناس متمسكون بحقهم فى ارتداء النقاب
وجدت هناك أسلاما بلا مسلمين ووجدت هناك مسلمون بلا إسلام
أين انتم يا كبار مشايخنا للرد على هؤلاء