الغنيمى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الغنيمى

افلام العاب برامج منوعات اسلاميات مقالات ترفيه العاب


    ذهب لينتقم من أخته وزوجها لإسلامهما فكان هذا مصيره

    avatar
    الغنيمى
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 101
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010
    الموقع : www.elghonamy.roo7.biz

    ذهب لينتقم من أخته وزوجها لإسلامهما فكان هذا مصيره	 Empty ذهب لينتقم من أخته وزوجها لإسلامهما فكان هذا مصيره

    مُساهمة  الغنيمى الإثنين أغسطس 09, 2010 5:26 pm

    ذهب لينتقم من أخته وزوجها لإسلامهما فكان هذا مصيره
    هذا هو سيدنا عمر بن الخطاب
    أخبرة رجلاً من ( بنى زهرة)) بإسلام أخته "فاطمة بنت الخطاب"،
    وزوجها سعيد بن زيد بن عمر رضي الله عنه فأسرع عمر بن الخطاب إلى دارهما، وكان
    عندهما خبَّاب بن الأرت رضي الله عنه يقرئهما سورة طه، فلما سمعوا صوته
    اختبأ خباب، وأخفت فاطمة الصحيفة، فدخل عمر ثائرًا، فوثب على سعيد فضربه،
    ولطم أخته فأدمى وجهها،فقالت بقلب ثابت: أرأيت إن كان الحقّ في غير دينك؟ أشهد أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمّدًا رسول الله، توقّفَ عن ضرب صهره سعيد ثمّ طلب الصحيفة فلما أعطيَتْ له الصحيفة ورأى فيها ﴿طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى﴾ إلى أن وصل إلى قوله تعالى ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾، فقال دلّوني على محمّد فلمّا سمع الخباب خرج وقال له أبشر يا عمر فإنّي أرجو أن تكون دعوة رسول الله ليلة الخميس لك اللـهمّ أعزّ الإسلام بعمر بن الخطّاب أو بعمرو بن هشام (أي أبي جهل)، فقال دلوني على رسول الله وكان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في بيت الأرقم في الصفا وراح إلى هناك وضرب الباب ، فلما دخل عليهم وجل القوم، فخرج إليه النبي (صلى الله عليه وسلم)، فأخذ بمجامع ثوبه، وحمائل السيف،
    وقال له: أما أنت منتهيًا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال، ما نزل بالوليد بن المغيرة؟
    فقال عمر: يا رسول الله، جئتك لأومن بالله ورسوله وبما جاء من عند الله، فكبَّر رسول
    الله والمسلمون، فقال عمر: أشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمّدًا عبده ورسوله، فكبّر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد الحرام. وقال يا رسول الله، ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟
    قال: بلى، قال: ففيم الاختفاء؟ فخرج المسلمون في صفين حتى دخلوا المسجد، فلما
    رأتهم قريش أصابتها كآبة لم تصبها مثلها، وكان ذلك أول ظهور للمسلمين على المشركين،
    فسمَّاه النبي صلى الله عليه وسلم الفاروق منذ ذلك العهد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 11:11 am