الأعداء الثلاثة حماس فتح إسرائيل
معركة ثنائية الأطراف من ثلاث أعداءمن مع من ومن ضد من ومن الضحية
تأتى إسرائيل لتقتل الأطفال و النساء و الشباب و الشيوخ و العجائز بقذائفها و أعيرتها النارية الموجهة لقلب الشعب الفلسطيني الضائع .
وتهدأ إسرائيل لتكشف عن المؤامرة الداخلية
اشتعالت الحرب بين فتح وحماس ويأخذ كلاً منهما يأسر من الآخر وفى النهاية الشعب الفلسطيني هو الضحية .
آي هدف تسعى إليه فتح وآي هدف تسعى إليه حماس هل يبحثون عن الحرية والاستقلال وإنشاء الدولة الفلسطينية أم أنهم يبحثون عن الرغبات الفردية و الأطماع السياسية ورغبة السلطة والوصول لحكم دولة بلا دوله .
الكل يبحث عن دور البطولة على مسرح بني من جثث الضحايا والشهداء .
لما لا يكون الجهاد جهاداً حقيقياً ولما لا يكونا شئ واحداً تجاه عدواً واحد لما لا يكونوا هم حماس الفتح لما لا يكونوا تحت راية واحدة راية الحرية راية رفع الرأس .
وبدلاً من أن نحاول أن نوجد مائدة مفاوضات بين أبناء الدولة الواحدة لكي نصل لقرار لصالح الشعب الضائع ونعرى أنفسنا أمام الغرب الذي لا ينظر لتلك المشكلة سوى أنها بين أناس طماعين ناهشين للحوم بعضهم البعض لا يبحثون عن الحرية والاستقلال قدر بحثهم عن أطماعهم الشخصية .
وأصبحنا لا نملك سوى أن نطمع ولا نملك أن نحرر رقابنا التي طال عمرها فى الأسر
كلانا نناشد حكام العرب أن يقفوا لنصرة غزة فما لنا لا نطالب حماس وفتح بنصرة غزة .
ماذا يحدث لو تنازلت حماس عن أطماعها فى السلطة والحكم وتفرغت للجهاد ومقاومة الاحتلال ووجهة أعيرتها النارية لإسرائيل بدلاً من أطلاقها في الهواء على جثث الشهداء .
وتفرغت فتح للمفاوضات واستغله وضع حماس للضغط على إسرائيل في ظل سياسة مشروعه وهى الدفاع عن الوطن والاستقلال و الحرية .
ونصل لتوازن الأمور داخلياً للوصول لناتج نهائي واحد ألا وهو الحرية وتحرير الأرض الفلسطينية بيد شعبها و أهلها .
فما تحرر شعب إلا بيد أبنائه وما ضاع وطن إلا ضيعه أبنائه
[center]