بيت احزانى
فى حضن الأحزان بنيت لى بيتاً
عندما افتح شرفاته اجد دموعاً منهمرة
تتساقط من على وجنتي السماء
لترتطم بأشجار الألم المزروعه حول بيتى
لتسقيها الدموع فتزيد ألامها
فأسمع آهات اشجارى تطرق قلبى بغلظة
تهز احشائى و تتغلغل فى جوفي
و أجد رياحاً عابسة يائسة تتلاعب بستائر شرفتي
تحمل بداخلها صوت انين و حزناً سجين
يريد ان ينطلق فى ساحت منزلي
يريد ان يطرق ابواب غرفى المغلقه
يريد ان يحرك ما بين ثنايا قلبى من احزان
يريد ان يطلق زلزال من داخلى يحرك ما بقلبى من شجن
أسرع نحو شرفتي لأغلقها قبل ان يزداد على الألم
أسرع لوقف بركان الحزن والشجن
أسرع كى اخفي ما ظل فى قلبى من زمن
آه يا حزني الدفين تتلاعب بى السنين
آه لو تحركت بداخلى بعد آسرٍ دام لسنين
فأسرع لأغلق على دارى
واجلس بين أحزانى الملم ثنايا قلبى الذى يتهتك
واغلق باب صدرى و اشد على اضلعى واصمت
فما بقى من السنين الا قليلاً يا قلبى الحزين
فى حضن الأحزان بنيت لى بيتاً
عندما افتح شرفاته اجد دموعاً منهمرة
تتساقط من على وجنتي السماء
لترتطم بأشجار الألم المزروعه حول بيتى
لتسقيها الدموع فتزيد ألامها
فأسمع آهات اشجارى تطرق قلبى بغلظة
تهز احشائى و تتغلغل فى جوفي
و أجد رياحاً عابسة يائسة تتلاعب بستائر شرفتي
تحمل بداخلها صوت انين و حزناً سجين
يريد ان ينطلق فى ساحت منزلي
يريد ان يطرق ابواب غرفى المغلقه
يريد ان يحرك ما بين ثنايا قلبى من احزان
يريد ان يطلق زلزال من داخلى يحرك ما بقلبى من شجن
أسرع نحو شرفتي لأغلقها قبل ان يزداد على الألم
أسرع لوقف بركان الحزن والشجن
أسرع كى اخفي ما ظل فى قلبى من زمن
آه يا حزني الدفين تتلاعب بى السنين
آه لو تحركت بداخلى بعد آسرٍ دام لسنين
فأسرع لأغلق على دارى
واجلس بين أحزانى الملم ثنايا قلبى الذى يتهتك
واغلق باب صدرى و اشد على اضلعى واصمت
فما بقى من السنين الا قليلاً يا قلبى الحزين