الغنيمى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الغنيمى

افلام العاب برامج منوعات اسلاميات مقالات ترفيه العاب


    عودة إلى المستقبل

    Admin
    Admin
    عضو
    عضو


    عدد المساهمات : 23
    تاريخ التسجيل : 03/04/2010
    الموقع : https://elghonamy.roo7.biz

    عودة إلى المستقبل Empty عودة إلى المستقبل

    مُساهمة  Admin الثلاثاء مايو 25, 2010 6:44 pm

    عودة إلى المستقبل
    بما أننا دائماً ما نتحدث عن الماضي البعيد وأمجاد الماضي وما فعله الأجداد ودائماً ما نسمع كلمة (( من لم يكن لهوا ماضي فليس لديه مستقبل )) فهل لمسنا نحن أصحاب هذا الحاضر العقيم ان نبنى ماضياً لأبناء المستقبل فهل لنا ان ننظر لأنفسنا نظرة جادة لنواجه أنفسنا ونسأل ماذا فعلنا من اجل حاضرنا ... معذرةً كنت أتحدث عن المستقبل ولكن صدمت بصخرة صلبة وهى أننا لم نفعل شئ لحاضرنا كي نتوجه لأنفسنا بالسؤال عن بناء مستقبل لأبنائنا . فلابد ان نبدأ هل بنينا حاضراً إعلاميا ......! نعم لقد فعلنا قمنا بعمل برامج بنائه للأجيال فوجدنا برامج المتعة واللذة والإثارة والتشتيت والسب والقذف وإعلانات الفيجرا والتنشيط الجنسي وتركنا كل الثقافات ووقفنا عند ثقافة واحدة ألا وهى الثقافة الجنسية . ماذا حدث لمجتمعاتنا الم يعد شيئاً يشغلنا سوى الجنس فنجد الإعلانات أكثرها يتحدث عن كيفية ان تكون رجلاً ............... اسف على ما يبدوا انى سوف انساق فى تلك الأحاديث كما فعلنا فى إعلامنا الحديث. ونذهب إلى بناية أخرى الا وهى التربية و التعليم .........! فنجد العجب العجاب مدرسين حتى اخر الشهر !!!!!!! بعد ان كان المدرس احد علامات الاحترام والتقدير وبعد ان كانت مهنة التدريس لها وقارها واحترامها أتت ألينا ثقافة المدرس بالتعاقد ( مدرس على ما تفرج ) نعم هذه هى الحقيقة يبحث الشاب الخريج عن عمل فلا يجد سوى ان يعمل مدرساً بالتعاقد بمرتبات (( مبهرة )) فيقول (( اهة مدرس على ما تفرج بدل القاعدة فى البيت ) ويذهب لبناء جيل جديد من المعقدين اه ... أسف المتعاقدين ؟ فهل يعقل ان مدرس على ما تفرج سوف يستطيع تجهيز نفسه ليكون كياناً ومثلاً اعلي لهذا الجيل . فهل يستطيع ان يعلم هؤلاء الصغار كيف يبنون مستقبلهم. وكفانا هزلاً اذا تحدثنا عن مدارس أوشك العام الدراسي على الانتهاء ولا يوجد بها سوى من 3 إلى 4 مدرسين وكثيرين من سيتهمونني بالكذب ولا كن هذه هى الحقيقة التى يعلمها افراد الشعب المنكوب وليس..... اجل لان استطيع ان اكمل........... و للأسف ونذهب الى بنية آخري الا وهى وزارة الزراعة ......... ! التى تبحث بكل عناية عن كيفية إثمار النبات وقتل الآفة التى تدعى الإنسان ... فعندما نجلس قليلاً نجد انه لا يوجد طعام إلا وثارة حوله الشكوك هل هو مَسرطن ام مُسرطِن وانتبه للتشكيل الذى ضاع منه الكثير اثر أمراض هذا الجيل التى لا تنقطع ضغط – سكر – سرطان – أنفلونزه الطيور – أنفلونزه الخنازير ......الخ . اما عن تلك الوزارة التى طالما سمعنا عنها ألا وهى وزارة البيئة ......! فنحن نجد المصانع التى يتخلف عنها مواد مسرطنه تصرف مياهها فى مياه نأكل منها الثروة السمكية والزراعة احياناً وانا اعلم جيداً ان هناك من سيقفون قائلين ان تلك الشركات لها فلاترها الخاصة التى تصرف عليها الشركات الكثير ونحن نراقبها جيداً. فهل لنا ان نسأل انفسنا اين تقوم تلك الشركات التى تقوم على تنقية مخلفاتها عند زيادة حجم هذه المخلفات عن طاقة الفلاتر المستخدمة سؤال لايس له سوى جواب واحد ضخ المخلافات مباشرتاً فى مياه الصرف الخاصة بالمصنع التى بالتالى تتجه مياهه الى مجرى مائى عام ناكل منه الاسماك كما يكون فى الملاحات مثلاً واذا اسردنا فى الحديث فسوف نجد الكثير فهل قمنا نحن ببناء حاضر سليم ليكون ماضى كريم لمستقبل هذا الجيل.....؟ لا للأسف ولا جواب سوى ذالك .


    المصدر: تامر الغنيمى

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:19 am